أغرفتنا السياسة والثورات ونال كل منا نصيبه منها
منا من روت فيه بذور الحماسة فزادته حياة
ومنا من كشفت عن عينيه غطاء حاله فرأى حقيقته
إلى من هم في منتصف العمر يا من طحنتهم مطالب الحياة
بعيدا عن مدى سعادتهم إلى كل ضحايا الروتين والعمل المستمر
أشاركم ما كشفته لي أفكار الثورات
شبهي بالثور المربوط إلى الساقية
وليتها اكتفت بالشبه بل أثبتت تفوقه علي في بعد الإرادة على الأقل
فهو مربوط أي مجبر على الدوران لا يملك فرارا ومغمض العينين فلا يرى غير حاله
فهل يلام على استمراره في الدوران
مثله ومثل كثيريين أدور ويا حسرتي دون أن أكلفهم عناء ربطي
عيد عمال سعيد إلى كل العاملين
عيد وحدهم فيه يعملون
وخال يشتهي عملا... وذو عمل به ضجرا
4 comments:
ضحكت لأن خيالي اشتغل وصورني كثور :)
إن شاء الله سأبشرك متى ما انحل رباطي ..
من له عقل لابد ان يعرف متى يكف عن الدوران
ناهيك انه فى الطريق الخطا
فقط يقف لاجل الراحة
عزيزتي مريم
هكذا أجد نفسي أدور مثله
أتمنى لك أن تتحقق أحلامك وتكسر أغلالك
لتعيشي أحلام الحرية
أقول أحلام لأن والدتي كانت تلخص تجدد القيود بمثل شعبي لم أكن أفهمه رغم حفظي له
كل ما قلنا العام ينفك قيدنا..دق الحداد قيد جديد
يلا ما علينا نسلى الأوقات بالأماني والأحلام
الطائر الحزين
لا أفشي سرا إن نفيت عن نفسي تهمة امتلاك عقل
كثيرة هي الأدلة على غيابه
ما أدرانا عل خطانا الدائرة في مكانها تفجر الأرض ينابيع تروي غيرنا
Post a Comment