Thursday, April 26, 2007

ساعة عزومة


حد النهاردة فكرني أما خيرني بين عزومة سمك في الاسكندرية وزيارة لجدة يرافقها عمرة طبعا بحادثة من بتوع زمان أيام ما كان الزمان فاكرانا ونحن قطعة من الحياة
................
ما علينا عموما كملوا المفروض كده انها ساعة فرفشة
ومش عايزة قر لا يظنن أحد أن العزومة المفتوحة على البحري دي حقيقة دي تبع ابقى خلينا نشوفك يا راجل
لكن يا ترى لو كانت حقيقة وهختار أختار بعقلي ولا قلبي؟؟!!! قلبي طبعا هيروح البحر سامحني يا ربي لكن عقلي هيروح عمرة عشان مش فاضل في العمر قد اللي فات أدام بقينا بنتكلم في الذكريات
:)
احكيلكم عن طريقة من طرق التربية العربي
كان يا مكان في القرن الماضي من الزمان محدش يزهق في النص هشوف اللي مش يكمل قراية في مرايتي
بنات قطاطيط خالص وكنت واحدة منهم
وبما أننا وصلنا مرحلة متقدمة من العلم فبقينا في الصف الثاني ابتدائي اصبح لدينا معرفة كافية وذاكرة قوية تقول أن الحصة الجاية دي حصة فن يعني شخبطة في الألوان ورغي مش عارفة على ايه ...... ما علينا
المهم
بصينا لقينا مدرسة الدين المتينة داخلة يا ولدااااه علينا
وبرغم أننا صغيرين فتة خالص إلا أننا زعازيع عرب يعني شجبنا ورفعنا أصواتنا بالاستنكار بأقصى درجات الاستهطال
فرمقتنا المدرسة من وراء اطار نظارتها الأسود العريض بنظرة احتقار يستحقها زعازيع الكفرة المعترضين على حصة الدين ومصرين على حصة الفسق المهين- كان رسم مش رقص
وسألت في منتهى الدهاء مين اللي عاااايزة حصة دين تيجي الناحية اليمين ومين اللي عااااايزة حصة فن تيجي الناحية الشمال
لن أدعي الطهر والبراءة أصلي كنت أكثر براءة من أني أخاف أو أخون حد ولست في وارد التدين المظهري
دي حواديت المراهقة احتمال اقولكم عليها بعدين
المهم
انا يا جماعة رحت رايحة ناحية الشمال... قالتلي لاءه أنت قلت انك عايزة حصة دين وده يشهد الله كذب
تعالي هنا يا بنت
ربما دي كانت أول خطواتي كي أصبح خروف قصدي إنسان منسجم اجتماعيا
وبعد ما قسمت بالحق بين المتدينين الأطهار وصغار الكفار قامت بضرب المنحلين المفضلين للفن على الدين بالعصاية على ايديهم وده عشان يتوبوا عن تفضيل الدنيا على الدين
أنا ساعتها كنت مصدومة وشاعرة بالذنب مفروض يعني أنا مع الفسقة على أحسن تعديل لكن عشان أنا كنت عموما بنت لطيفة-زمان جدا يعني- ومن المشتركات في مسابقة حفظ القرآن المربية الفاضلة قررت أني لا استحق العقاب بدليل وجود شيء من كتاب الله في صدري ينفي عني تهمة الفسق
وأنا بقول الاكتئاب بجيني منين؟؟؟؟ منين يا جدعان؟؟؟؟؟ ده الواحد عدت عليه ساعات ياما
اللي فكرني بالحدوتة المنسية دية حيرتي في الاجابة أجاوب بشياكة واقول انا متدينة واختار العمرة ولا اقول الحقيقة وأني ميتة أروح البحر ولأني تعلمت النفاق بدري بدري اعتذرت عنهما معا مفتكرش ربنا هيقبل مني عمرة نفاق ولا إيه

Thursday, April 19, 2007

إنسان نهاية الإسبوع


لو عايز تشوفني غمض عينك تشوفني
أديني سهلتها عليكم خالص هتشوفني من غير ما تغمض عينك هو أنا لسه هتعبكم معايا غمض عينك وفتح عينك واحنا آخر الإسبوع
ومعظمنا جايب جاز يا من تعب الشغل يا من الوقت اللي بيمر من غير شغل أو في البحث عن شغل
الصورة دي تعبير حي يصفني بمنتهى الشفافية في نهاية الإسبوع
في الاصل شيك وحلو ولكن في نهاية الإسبوع متعاص ومتلحوس مش في الطبق لكن في الحياة
إلى كل المتلحوسين من الشغل أجازة سعيدة إن شاء الله
يعني من غير زيارات ولا طبيخ ولا غسيل ولا تصحيح متأخر ولا حتى مفاجأة من نوع يا ما جاب الغراب لأمه
:)
اجازة من بتوع تتمتطع في السرير لابس البيجاما طول النهار وكيس شيبسي يونسك

Tuesday, April 10, 2007

ساعة صداقة

هل صادقت ميتا
؟؟؟؟؟؟
لا أعني أن تكون قد فقدت صديقا فهذا أمر عادي ومتوقع ولكن هل تعرفت على ميت وشعرت أنه صديقك أو أنك ترغب في أن تذهب إليه ليكون صديقك؟؟
أتحدث اليوم بجدية وليس بمدوناتية
هكذا شعرت بعدما سمعت برنامج عن كتاب لكاتبة وبقيت الكلمات عنها لثلاثة أيام ترن في أذني فلجأت لمن لا يخذلني إلا نادرا رغم إرادته...
أنه حاسوبي ومحركات البحث
كتبت اسمها فقط.... دون الطريقة المعتادة لكتابة العنوانين
صدق إحساسي مجرد اسمها كان كافيا
وجدت بضعة عناوين تحمل اسمها وخوفا مني على أن لا أعود لأحظى بفرصة التعرف عليها حفظت الصفحة ضمن قائمة التفضيل
وبخوف طفل فرح بهدية ... يفرح لحصوله عليها .... ويخشى ألا تكون ما يتوقعه
اخترت قراءة العنوان الأول عنها
لا تخلو حياة من لحظات سعادة
وجدت عنها نبذة بل وأكثر نماذج من كتاباتها ونسيت أني كنت على عجلة من أمري
وأنا دائما على عجلة من أمري
بدأت أقرأ كلماتها كأنها تخاطبني
في البداية تمنيت لو أن هناك فرصة للقائها
ثم بعد مرور دقائق بيني وبين أفكارها لم يعد اللقاء مهما
أنا أحبها وهي صديقتي دون لقاء
ليس لبعد المسافة المكانية ولكن لاختلاف نوعية الحياة
كيف لها أن تكتبني دون أن تعرفني
!!!!
كيف لزماني أن يعيد أحداث حياتها
أحدث صديقاتي ميتة رحمها الله
قرأت في إحدى المرات أن سبب كتابة المشاهير لسيرهم الذاتية فقدانهم مساحة الصداقة الحقيقية في الحياة من حولهم لشدة المنافسة فيلجئوا للورق كمساحة للتعبير المفقود في حياتهم الخاصة فهل تعتبر كتباتنا لمدوناتنا أيضا من باب غياب الصداقات الحقيقية في حياتنا
هل حقا تضيق بنا الحياة فلا نجد من يسمعنا سوى من قد يقرأنا من الغرباء
كيف يتحدثون عن شخصيات هامة وأخرى غير هامة وجميعها تنتهي بالفناء
جواب السؤال في هذه الساعة أنك تقرأ الشخصيات الهامة بعد فنائها فتصادقها وتتمنى أن يصلها إحساسك بهاوفي ساعة أخرى قد يختلف جوابي على سؤالي
لو سمحتوا هاتوا معايا تعبت وأنا بهاتي لوحدي
:)

Monday, April 2, 2007

الفرح

لنتصارح في ساعة سكينة
من أين يأتي الفرح
؟؟؟
وصلتني الصورة في بريد استوقفني فيها التناقض الصارخ بين بؤس الخلفية وابتسامة الفتية ووجدتني أحفظها باسم ينبوع الفرح
علي أجد جوابا لسؤالي من أين يأتي الفرح
دمار وركام وثياب رثة قذرة لم تمنع ابتسامة عريضة صادقة ونظرة تصميم وقبضة مغلقة
اجدني افتح الصورة واسرح وبدل أن أجن قلت لأشاركها آخرين
لكن على كل الداخلين والناظرين أن يعبروا عن أفكارهم بكلمات فحاليا خيار التواصل عن بعد لايعمل بكفاءة