Monday, April 2, 2007

الفرح

لنتصارح في ساعة سكينة
من أين يأتي الفرح
؟؟؟
وصلتني الصورة في بريد استوقفني فيها التناقض الصارخ بين بؤس الخلفية وابتسامة الفتية ووجدتني أحفظها باسم ينبوع الفرح
علي أجد جوابا لسؤالي من أين يأتي الفرح
دمار وركام وثياب رثة قذرة لم تمنع ابتسامة عريضة صادقة ونظرة تصميم وقبضة مغلقة
اجدني افتح الصورة واسرح وبدل أن أجن قلت لأشاركها آخرين
لكن على كل الداخلين والناظرين أن يعبروا عن أفكارهم بكلمات فحاليا خيار التواصل عن بعد لايعمل بكفاءة

22 comments:

Egyptians in the UK said...

أرى فى بسمتها جمال....و يقول فان جوخ
من اعماق الالم ينبع الجمال

مع تحياتى

Shower-Mirror said...

اسمحيلى انى اغير الاسم الى "الرضا " .

و مش معنى الرضا بالواقع هو الاستسلام له بالعكس ,,,,

الرضا بالواقع السئ هى اول خطوه لتغييره و تحسينه ....

النظره فى عين الطفله تدل عن انها راضيه بعيشتها ... حتى لو هى خراب و دمار كده ....

احساسك جامد قوى ... و الصوره فعلا مؤثره >>> تحياتى


الفيلم ابتدى على فكره عندى فى بلكون ... انتى ماجيتيش ليه :)

Tamer Nabil Moussa said...

فى مثل بيقول اضحك عشان تتطلع الصورة حلوة

بعيد عن الخلفية الغير سليمة المعالم

البنت عايزة تتصور ومن الطبيعى لما اجى اتصور لازم ابتسم

لان الصور والتصوير تعبر عن الفرحة

تحياتى

الربان said...

تحياتي

السعادة هي شعور و احساس داخلي.. لو الانسان لديه رضا عن نفسه و قناعة داخليه....سيجد السعادة...

نحن الذين نصنع سعادتنا او شقوتنا بأيدينا....

مرة رأيت عربه قمامة في الطريق...
وابن الزبال جالس علي رأسها...و بيبحث في القمامة...فوجد نصف تفاحة..
فأخذها بفرحة و بنهم شديد بدأ في اكلها..... فقلت في نفسي يا سبحان الله...ممكن نصف التفاحة هذا يكون متبقي من طفل حاولت امه مرارا و تكرارا ان تجعله ياكل التفاح او ان يكمل النصف الاخر....و ربما اكل النصف الاول بامتعاض و قرف ...ارضاءً او خوفا من امه.

اللهم قنعنا بما رزقتنا و ارزقنا ما يُقَنعنا .

تحياتي

Anonymous said...

سلام يا سكينه
ياتي الفرح من البساطة برأيي وبعيدا عن التعقيد،والفرح شعور ينبع من الاعماق عندا نخلو من الهموم. لذلك يفرح الاطفال ويضحكون بينما لا نستطيع في بعض الاحيان ان نبتسم ولو حتى للصورة!!!

zordeak said...

الصورة تحفة

ساعات كتير بيكون الفرح وسيلة دفاعية للتخلص من الهم الأزلى اللى الواحد عايشه


بس يمكن البنت دى بعد ما ترجع بيتها ..,ده لو كان ليها بيت اساسا

تنسى الابتسامة دى

مش عايز احبطك

سيبك من كلامى

وخلينا نفرح


:)

حاول تفتكرنى said...

الصورة فعلا تدعو للكثير
ولكنى قررت ألا اشاهدها بعمق
فهناك الكثير من الصور التي تحمل كل المتناقضات ونعبرها
عمدا أو على غير عمد

تحياتي

حاول تفتكرنى said...
This comment has been removed by the author.
Dr. Ahmed Morad said...

صورة رائعة ومعبرة
بمجرد رؤيتي لها تذكرت على الفور
حين رأى ( توماس أديسون )-مخترع المصباح الكهربائي-
معمله قد احترق تماما، وتحول إلى تراب ورماد وبقايا أوراق ، وفتات متناثر
أطال النظر إلى كومة الرماد التي بين يديه
ثم لم يزد على أن قال لا بأس .. فلنبدأ من جديد
نعم
مهما ظننا أن كل شيء قد انتهى وصار الى رماد
إلا أن هناك دوما فرصة البدء من جديد
ولهذا فلنبدأ يومنا بابتسامة
كما بدأت هذه الفتاة استعادة حياتها
بتلك الابتسامه .

كلبوزة لكن سمباتيك said...

مش كل الوجوه المبتسمة سعيدة ياما ضحكات على الوشوش و القلب بينزف
تحياتي

سكينة said...

أهلا يا دكتور
أشكر لك متابعتك وتفاعلك
الجمال في ما تعكسه ابتسامتها من فرح وربما عزيمة

shower-mirror
الرضا هو النسخة المتوفرة في الأسواق من السعادة والفرح سعر المنتج ثابت وسعر الشحن ثابت
لكن يا مرايتي هناك فرح يهز القلب طربا
ثم أنا رجت من بدري واستنيت كثير قبل العرض ما يبدأ ونعست وأكيد راحت عليا نومة
:)
احساسي يا مرايتي ودماغي أساس معاناتي

سكينة said...

تامر نبيل
سعيدة أنك كتبت اسمك بالعربي أي نعم تهت مني في الأول شوية لكن رجعت لقيتك
:)
فكرتني بتبسمك في وجه أخيك صدقة
ثم ده مش مثل ده اسم فيلم
لو لم تكن هناك فرحة داخلية لما فرقت معها الصورة ولا اللي ممكن يشوف الصورة
تفتكر السبب في ابتسامتها أن حد عبرها واهتم بيها وعايز يصورها
:)

سكينة said...

سيادة الربان
أهلا بحضرتك... كلامك سليم بايدنا نفرح وممكن نحبس دموعنا
فاكر اغنية العيد فرحة؟ هيييه
هناك رضا إن شاء الله وشكر لكن فرحة
؟؟؟
ياما حاجات معانا مش حاسينها
أشكر لك زيارتك وتفاعلك نورتني

سكينة said...

تينا
أنا اعرف ناس يا اختي مش بيبحوا أساسا يتصوراوتخيلي عملوا بلوج من غير صورة حتى رمزية
:)
يعني الفرح في كفة والخلو من الهموم في كفة
إلا بالحق الخلو من الهموم يعني إيه
:)
الحقيقة أنا بحاول على قد ما اقدر انا شاطرة وبطلت اتفرج على الاخبار والجرنان نادرا ما يسلم عليا
ويا مسهل

سكينة said...

zordeak
تحبطني دا إيه أنا فرحت خالص أول ماشفت اسمك وخدت الاكسبرس لقيتك عامل شغل في مدونتك فرحت بعودتك والعود أحمد
:)
أكيد ليها بيت أصل جميع مخلوقات الله تبيت فحتى لو خرابة هيكون بيت
:)
قال يحبطني قال طب حاول كده وتحدي
سعيدة فعلا بعودتك
ومتخدتش بالك من الكآبات دي بس عشان نعرف بعدها نفرح
هقولك سر البنت دي فكرتني بنفسي زماااااااان

سكينة said...

حاول تفتكرني
أنا بحاول أفكر في الفضاء بصوت واطي عشان مأزعجش الناس حواليا
:)
نعبرها عمدا يا عزيزي أم قهرا؟ إن كنت تقصد قهرا فأنا أوافقك
فما بأيدينا خلقنا تعساء ولا تقل شئنا ولكن الحظ شاااااااااء
منور بجد

سكينة said...

sampateek
إيه العمق النسائي ده!!!أنا كمان حسيت ابتسامة البنت عزيمة أكثر منها فرح عشان إيدها مقفولة
:)
لكن أكيد انت عارفة أن الساعات اللي بنقدر نرسم فيها ابتسامة برضو أحسبهاب من الأوقات السعيدة
تخيلي الباقي بقى
:)
أهلا بيك على طول

سكينة said...

dr.ahmed morad
أموت أنا في التفاؤل
:)
لكن أنت عارف فضول القطة صح؟
سعيدة جدا بمشاركتك وفي انتظار الاقي بوستات تعوض ما دفعته في المواصلات عشان اشوف بلوج سيادتك
وللحق والتاريخ أشهدك أن لا نهاية إلا النهاية الحقيقية والتي غالبا تكون على يد طبيب
:)
منور بجد

Anonymous said...

أول مرة ادخل مدونتك وعندما رأيت الصورة نظرت الي بسمة البنت لا الخلفية بسمتها تقولي لي لا للاستسلام فسوف اغير من واقعي السئ قريبا

سكينة said...

شيرين
انا فعلا بشوف في ابتسامتها وعد لكن في عيونها فرح وايدها تشير لعزم أكيد بالتغيير وعدم الاستسلام
غيري يا شيرين أو حاولي على الأقل فالمعافرة مع الحياة والنفس هي طريق الفرح إن شاء الله
نوريتنا ويا رينت متكونش آخر مرة مثلا لو رجعتي ثاني في كلامك وقررتي تحبي
:)

basma saghir said...

الصورة دي متناقضة قوي ياسكينة كدة ليه..منظر البنت وهي بتبتسم مش راكب على الدمار الي ورا ده

حاجة حلوة انها رغم كل ده قادرة تبتسم ممكن تقولي ان ارداتها قوية..وقوية جد كمان
يمكن هي بتضحك علشان مش في ايدها غير كدة..وبس سلامتك

khaled said...

الفرح موجود فى قلبها