Thursday, December 31, 2009

ساعات كثيرة


سنة جديدة وأيام مديدة لنا فيها أماني عديدة
وكيف تكون أيام السنة مديدة وهي بالفعل معدودة
أتمنى بأن تكون الأوقات فيها بركة
ما هي أمنياتك الجديدة
بالإضافة طبعا لتلك المرحلة من السنوات الماضية
يجب أن يكون لك هدف وكونه لم يتحقق لا يعني أبدا أن تتخلى عنه
فقط ضع خانة إضافية للأجندة وعنونها بأماني كانت بعيدة
وسندعوا الله أن يجعلها السنة دي من نصيبك
ورب البيت أولى من غيره
أمنيتي المرحلة أن أجد المستحيل
:)
وأمنيتي للسنة الجديدة أن استعيد ضحكتي المفقودة
ماذا عنكم؟ كلي أماني صاغية
بالإضافة لأني شاكرة لهولاء الخمسة الذين لا يتوقفون عن زيارتي
سنة حلوة يا حلوين/ سنة حلوة يا مكشرين/ سنة حلوة يا مترددين/ سنة حلوة يا تايهين

Tuesday, November 3, 2009

ساعة قمرية

يمر الوقت وأنت في انتظار القمر
تروادك أفكار وتنشغل عما كنت تنتظر
فأثناء إنشغالك بانتظارك كان القمر
خلفك أيضا ينتظر
وتسلية لانتظارك دندن معي نحنا والقمر جيران
استمتع بحياتك حتى لو من غير قمر






Friday, September 25, 2009

ساعة ذكريات


صدقتك لما قلت أنا بكرة جاي ثاني
ومن ساعتها وأنا زي الهبلة افترش الطريق وأتلفت يمينا ويسارا
ولا تأتي أنت ولا أيأس أنا
ولذلك لا أعرف من أكره فينا أكثر
الأمل أم نفسي
يا حبيبي وحشتني وعليك وغوشتني
باقي كلمات أغنية هاني شاكر سمعتها صدفة قريبا فكرتني بنفسي لما كنت طيبة ومشرقة
ذلك أن الهبل يستمر وما زال عندي أمل أن غدا سيكون أجمل
وكل عام وأنتم حلوين ومشرقين

Friday, August 7, 2009

ساعة ضرورية






يبدو مع التقدم في العمر تستمر عمليات الخسارة نفسيا وجسدياوالكارثةأن هذا القانون بدأ يسري على النواحي الاجتماعية
في عامي المنصرم- قووووية وضحكت على نفسي- فقدت غالي لموته وأقول غالي لأنه كان كذلك نفسيا رغم بعده المكاني ولكنها كانت ساعة حق
بعدها كانت الشقة مع أحدى أهم صديقاتي
سبقها خسارتي لأهم اثنين من معجبيني الرجال...ولا أعرف
كيف حصلت عليهم ولا كيف خسرتهم
وكذلك فقدت بعض أصدقاء مدونتي المتواضعة
وكلنا عارفين الي بيروح ما بيرجعش
ااااااييييييييييه
كان هناك مكاسب في الوزن طبعا وفي معدل الحفظ
الحمد لله على ما أعطى والحمد لله على ما أخذ

Friday, July 3, 2009

انتظار

كلنا في حالة انتظار ولكن ماذا ننتظر
في النهاية البعيدة هي الجنة إن شاء الله
ولكن في انتظارها نرسل النظر
من طول الانتظار قد يهدنا التعب فتغفل عيوننا عن هذا المنتظر
ولأكسر الملل قررت خوض المعركة مع المنتظر بصورة معاكسة
فإن كان لا يأتيني الحب لن أعيش حياتي بدونه
سأبذله لمن هو مثلي ينتظر ... قد لا أكون بالنسبة له المنتظر ولكن شيء يقيه مرارة الانتظار
هل يكون الحب حولي ولا أراه معمية البصر
متى سأقنع وأقلع ولا أعرف أن كنت سأفعل بعد هذا العمر
أنا لا أقرض الشعر لكن مشاعري تقرضني ويبقى يأسرنا الترقب
أنه يوم رماااااااااااااااااادي ماااااااااااااااااااااااااااخ

Friday, May 22, 2009

ساعة تراثية


يعني فلكلور لكن منعا للاشتباك مع الناس التي تراها كلمة فرنسية وهم لا أنا مناهضين للفرانكونية
المهم في هذه الساعة افتكرت مثل آخرة الغز علقة
والغز هم العوالم والغانيات الجميلات ويبدو أن الشرح والتدريس أصبح داء مستديما دعواتكم بالشفاء
فكرت بالمثل على خلفية تحويل ورق المتهم بقتل جميلة القرن إلى المفتي محاولة مني لتأجيل انفجاري غيظا من إصرار " المهم"على مناقشة الخبر تأسفا على الجميلة وتعجبا من قسوة البشر
وأنا نفسي أصوت وأطالب بلحسة من هذه الحنية
:)
أي نعم أنا مش غز خااااالص لكني روح وفي أجر رغم أن كبدي ممكن ينشف من كظم الغيظ
جربت كل الوسائل الشائعة لتجنب مناقشة أمر لا يعنيني أصل أنا ماليش لا في الأعمال ولا في الجمال فتراني أعيش مطمئنة مطرخمة للوجود
عملت مش سامعة
قلت ما قرأتش وما سمعتش
وعملت تفهم سلبي يعني إيماءة يا جماعة دون حديث
أعمل إيه ثاني عشان أخلص
!!!!!!!!!!

Saturday, May 2, 2009

حب ممكن

للمخلوق البشري حاجات مادية يعني هواء وماء وغذاء وحاجات نفسية يعني اهتمام وحب وإحترام
ولن أتحدث عن الحاجات المادية ولا عن أحوالها فحالها جلي لم يعد يخفى لا على أعمى ولا أحمق ومن ينكر حالها فهو أحمق من أن نناقشه
عموما ما علينا من حال الماديات خلينا في النفسيات نحتاج اهتمام واحترام لآدميتنا أما عن الحب فطالما تعذر كثير من أشكاله خلينا في الحب الممكن

يا ترى بتحب إيه

التفاح وطبعا المتاح مش الصيني تحديدا

ولا البرتقال ومش ضروري نتقررن ونصر على أبو صرة

بطيخة بإيجابية نص مستوية لأن بسلبية هنقول نص قرعة ونحن في حالة حب يعني ايجابيين
طبعا ممكن في حياتك الممكن يكون الخضار فقط
في معظم ساعاتي كنت بحب التفاح والبطيخ قبل ما أقابل دول ضيقوا علي حتى الحب الممكن



مش بقولكم إن الممكن ساعات بقى مش ممكن لكن سنستمر في حدود الممكن
إن شاء الله

Tuesday, April 14, 2009

سؤال غريب



في حالة تهور وتعبير عن النفس قلت لو طلع اسمي مرة أخرى في لجنة من اللجان الي تقصر العمر سأنتحر

فسألتني ذكية كيف ستنتحرين؟؟ ظننت أني لم أسمع السؤال جيدا ولكنها أعادته كيف ستنتحرين؟؟ أتظنوا يا جماعة أنها تخطط لقتلي وستطبق خطتي وتخلص مني بصابونة

لكن على مين كان غيرها أشطر وتبدو الحياة فجأة بكل ما فيها من منغصات عزيزة ومن يشكك بكلامي ليقرأ فيرونيكا تقرر الموت لباولو كويلو الفاشل الذي تحول لحكيم

أجبتها هل تعلمين أن نجاح الإنتحار أعلى بين الرجال منه بين النساء؟ وأن الإنتحار عادة لا ينجح من أول محاولة ؟ وأن المنتحر يترك رسالة يوضح فيها سبب غضبه واختياره الخروج من الملعب؟

وعموما لأني لم أفكر قط بالإنتحار لم أفكر في الوسيلة التي سأستخدمها فحالتي متوقفة عند كره الحياة مع رغبة دفينة بتحقيق المزيد وإيمان راسخ بأن الكريم سيعطيني ويبدلني حالا خير من حالي

تفتكروا في الخباثة بينا وبين بعض ما أفضل وسيلة للانتحار في هذا الزمن؟ تفتكروا مشاهدة التليفزيون ممكن تكون وسيلة انتحار بطيئة

Wednesday, April 1, 2009

ساعة جديدة



كلام الصورة مش أي كلام ولكنها مشاعري الحقيقية لكل أصحابي المدواناتية

فهم رغم قلتهم إلا أنهم يؤنسون وحدتي وأفكر فيهم كصحبي

تحيتي لهم ومحبتي....محدش يفرح مش ناوية أهاجر...فقط قطرة من بوست قررت أعفو عنكم منه بمناسبة الربيع

Thursday, March 12, 2009

ساعة سؤال


هناك أمر لطالما حيرني وأثار شجوني حوله فيلم يعرض حاليا وهو مدمنة التسوق قد يكون الفيلم شجعني على تناول مشكلتي علنيا علي أجد لها حلا أو أجد لنفسي شبيها يشاركني معاناة التسوق
أذكرني صغيرة لطالما كرهت الأسواق- لربما كانت بوادر تنبئ باختلاف حياتي عن باقي النساء من حولي
:)
وكانت كراهيتي تتجلى من خلال ألام حادة في الظهر والكعبين لم تكن تزورني إلا أثناء التسوق وبعدما توسعت مداركي قليلا عرفت أني أكره التسوق رغم أني مجبرة عليه فكنت أعبر عن مشاعري بألم جسدي يعترف به ويقدره من حولي- لم يحدث بل كنت أتهم بالمياسة والنكد- ولكن علم النفس يرى فيها أعراض جسدية ذات جذور نفسية تقع ضمن فئة الأمراض السيكوسوماتية وعندما أصبحت قادرة على التحكم بعملية التسوق زالت هذه الأعراض بحمد الله إلا في بعض الحالات النادرة
ومع ذلك استمر اضطراب علاقتي بالأسواق لكن من جهة أخرى وقد تكون أكثر خطورة حيث أني لا أستطيع أن ألتزم بأي ميزانية للشراء فمتى أحببت السلعة لا أستطيع التغلب على هذا التعلق ولهذا لا أصلح لأي منصب مسئول اقتصاديا
وليت مشكلاتي مع السوق وقفت على هذا بل أعاني مما أعتقد أنه نوع من لعنة القدماء حيث أجبر نفسي للشراء من ضمن ما هو مشمول بالتخفيضات ولكن عندما يحدث أختار أغلى القطع بينما من يرافقنني في التسوق-أختي وأنتيمتي – ما شاء الله عليهن اللهم لا حسد يحصدن أفضل الصفقات بأقل الأسعار، ولا يظن أحد أني أبدو بمظهر أكثر أناقة منهن ولا أتقصد البهرجة ولا تهمني قضايا الماركات ومع ذلك أحتاج إلى عفريت في الاقتصاد كي يضبط ميزانيتي
بعد مشاهدة الفيلم قررن أني لست مدمنة على التسوق ولكني ضعيفة أمام الأحذية والحقائب ولا أدري ما هو أهم من قدمي ومن ممتلكاتي البالية التي أحرص على اصطحابها معي في أكبر الحقائب حجما..... هل هي لعنة؟ كيف أتخلص منها أمور تشغلني في هذه الساعة



Monday, February 23, 2009

ساعة عودة


يا ترى هل نعود لما مضى ونشق ما تراكم عليه من خبرات وسنوات أم من الأفضل تجاهل الماضي والي عاشوا فيه وننسى حكاية من أنجز ومن لم ينجز

تطاردنا اليومين دول دعاية صابونة تؤخر الشيخوخة بإقرار الزميلات القديمات للزبونة المخلصة بأنها لم تتغير خلال ما يعرف بالريونين أو عودة اللقاء من المضحك أن أتعرض شخصيا لمحاولة جري لمثل عودة اللقاء
وأستخدم كلمة شخصيا هنا ليس للأهمية ولكن من باب السخرية فبعد خمسة وعشرين عاما -والله الرقم صحيح - تراسلني من كانت أنتيمتي في الإعدادية ومعرفتي في الثانوية وجعلتني عدوتها في الجامعة ويبدو أن وقع السنين على ذاكرتها كان أقوى منه علي فنسيت أنها خاصمتني
تقول في عنوان الرسالة صديقة تتمنى أن تذكريها كما تذكرك
سمعت أنك تعملين... وتعيشين في... أما أخبارها فأنها متزوجة منذ 15 عاما -والدقة مطلوبة في العدد- وعندها ولد وثلاث بنات
وبغض النظر عن كل اللمز في الرسالة لتبجيل إنجازاتها لا أجد في نفسي رغبة في التواصل معها
ما رأيكم أطنشها بحكم أني لا أجاريها في الإنجازات ونسيب الماضي في حاله ولا؟؟؟؟
وعليه قررت أن أسألكم