Sunday, May 1, 2011

ساعة عيد غير سعيد


أغرفتنا السياسة والثورات ونال كل منا نصيبه منها
منا من روت فيه بذور الحماسة فزادته حياة
ومنا من كشفت عن عينيه غطاء حاله فرأى حقيقته
إلى من هم في منتصف العمر يا من طحنتهم مطالب الحياة
بعيدا عن مدى سعادتهم إلى كل ضحايا الروتين والعمل المستمر
أشاركم ما كشفته لي أفكار الثورات
شبهي بالثور المربوط إلى الساقية
وليتها اكتفت بالشبه بل أثبتت تفوقه علي في بعد الإرادة على الأقل
فهو مربوط أي مجبر على الدوران لا يملك فرارا ومغمض العينين فلا يرى غير حاله
فهل يلام على استمراره في الدوران
مثله ومثل كثيريين أدور ويا حسرتي دون أن أكلفهم عناء ربطي
عيد عمال سعيد إلى كل العاملين
عيد وحدهم فيه يعملون
وخال يشتهي عملا... وذو عمل به ضجرا

4 comments:

مريم said...

ضحكت لأن خيالي اشتغل وصورني كثور :)

إن شاء الله سأبشرك متى ما انحل رباطي ..

الطائر الحزين said...

من له عقل لابد ان يعرف متى يكف عن الدوران
ناهيك انه فى الطريق الخطا

فقط يقف لاجل الراحة

سكينة said...

عزيزتي مريم
هكذا أجد نفسي أدور مثله
أتمنى لك أن تتحقق أحلامك وتكسر أغلالك
لتعيشي أحلام الحرية
أقول أحلام لأن والدتي كانت تلخص تجدد القيود بمثل شعبي لم أكن أفهمه رغم حفظي له
كل ما قلنا العام ينفك قيدنا..دق الحداد قيد جديد
يلا ما علينا نسلى الأوقات بالأماني والأحلام

سكينة said...

الطائر الحزين
لا أفشي سرا إن نفيت عن نفسي تهمة امتلاك عقل
كثيرة هي الأدلة على غيابه
ما أدرانا عل خطانا الدائرة في مكانها تفجر الأرض ينابيع تروي غيرنا