Wednesday, January 10, 2007

ساعاتي



اسمي سكينة بفتح حرف السين وإن كان الشائع في العامية هو الضم ولعله مؤشرا لحاجة البشر للحنان والأمان والاطمئنان الذي يبعثه التواصل الجسدي بعيدا عن الرغبات الحسية, أعني أن ضمهم لاسمي إشارة لحاجتهم الشخصية للضم.ما بين ساعاتي وساعاتي تكون هناك حالة من السكنية ساعات فرح .. وساعاات حزن أو لنقل أسىمن وجهة نظر المختصة التي أتابعها فأنا أعاني من الاكتئاب الدوري ولا علاقة لأحداث حياتي في تغير مزاجي فهي فقط كميائية دماغي!!!!!مما يدفعني أحيانا إلى التفكير باستبداله بدماغ من نسخة أحدث وأكثر تطوراولكني أتوقف وذلك لأن كل متابعاتي لإعادة زرع الدماغ غير مشجعة, وأكثر ما كف سلوكي كان بحثا منشورا عن إعادة زرع رأس لقردة ......والحقيقة أن عملية الزراعة قد نجحت ولكن القردة أصابها الشلل الكامل بسبب القطع الذي حدث في النخاع الشوكي...إذن علي أن أختار ما بين الدماغ الجديد وما بين القدرة على الحركة!!!!وقضيت ساعات أفكر في القرار وعندما استعنت بطبيبتي قالت فكري جيدا فأنت صاحبة القرار، هل هناك ما يضمن بأن النسخة الجديدة ستعمل جيدا مع جهازك؟؟؟ أم أن القدرة على الحركة تكفل تزويدك ببرامج جديدة (لؤم ونفاق) تزيد من كفاءة دماغك القديم؟؟قضيت ساعات أفكر وأفكر ولم أصل إلى قرار حتى هذه اللحظة أم يا ترى أن استمراري في الحركة دليل على اختياري التزود بمزيد من الخبرة دون أن أدري أني قد اتخذت قرارا؟؟ وطبعا هذا واحد من عيوب دماغي التي أكرهها فهو يتخذ القرارات دون الرجوع إلي !!!!! وعندما أسأله ساعات لماذا؟ يجيب ببراءة أنها قرارات من نوع البوب أب فهو لا يسيتطيع أن يسيطر عليها ولا أن يوقفها ولا تفيده كل برامج الحماية والأوامر التي أزوده بها!!!في مثل هذه الساعات قررت أن أتحدث معكم عل منكم من يشاركني ساعاته التي تشبه ساعاتي.
تحذير من وزارة الصحة:على من يعاني من ارتفاع ضغط الدم أن يتوقف عن متابعة كتاباتي حيث لم يثبت بعد ما إذا كانت مخففة للضغوط أم أنها تسببها... أرأيتم أنها ساعات وساعات.

7 comments:

Anonymous said...

السلام عليكم .
المدونه حلوة والمقالات جميلة واتمنى لها التوفيق

Anonymous said...

طبعا اللغة السلسة السهلة البسيطة
والجمل المتقافزة بجنون وخفة دم رائعين
والأسلوب الشيق الجذاب
تجبر من يقرأ على أن ينحني احتراما
ويوطيء رأسه تبجيلا
ويقول فور انتهاء قراءة المقال ..
كمان ..
أنا عايز من ده ..
د. أحمد مراد

abu elleil said...

اسمي سكينة بفتح حرف السين وإن كان الشائع في العامية هو الضم ولعله مؤشرا لحاجة البشر للحنان والأمان والاطمئنان الذي يبعثه التواصل الجسدي بعيدا عن الرغبات الحسية, أعني أن ضمهم لاسمي إشارة لحاجتهم الشخصية للضم

احذري يا سَكينة فالبعض لا يضمّون السين بل يجرّوها أو يسكّنوها

بالمناسبة كنت أنتظر هذه المدونة منذ تعليقك الاول, ربما حاستي السادسة لم تزل على مايرام
:)
في انتظار ساعات سكينة سكينة, و ساعات صخبها أيضا

سكينة said...

كنت أتساءل لو بتقرأ تعليقات الناس
اديني عرفت
وبما أن الحاسة يا فندم لسه شغالة عرفنا بهذا معلومة خطيرة أنها لا تقع في الرأس وعن نفسي أرجح أن تكون في الركب وبتركيز أعلى في اليمين عنها في الشمال:)
على فكرة اللي هيسكنها هو الجاني على نفسه يعني هو يا قلبي اللي اختار
وكلام مش للنشر أتمنى أنا لو كانت ساكنة يمكن يكون لها فايدة
منورنا يا أبو الليل

سكينة said...

صاحبي الغامض أين أنت من التعليقات ابقى النبي سيب أسم ولو وهمي اصل محدش معروف قوي ولا حدش برضو غامض لكن حكم بلوجر علي البشرية
بسأل أنت فين عشان الدكتور لسه أكيد بيحلل
سعيدة بإعجابكم ممكن أتفاءل على فكرة ومش عارفة لو كان ده حلو أو وحش
خلينا نشوف

Dr.Mohammed Gohary said...

مزاجي فهي فقط كميائية دماغي!!!!!مما يدفعني أحيانا إلى التفكير باستبداله بدماغ من نسخة أحدث

ياشيخه اتوكلي علي الله وفرمتي دماغك ونزلي نسخه جديده عشان تروقي كده وتبقي ألسطه
ههههههههههههههههههه

سكينة said...

دكتور الجوهري
تصدق حاولت فعلا لقيت النسخ اللي في السوق مضروبة وكلها فيروسات مقولش أما النسخ الأصلية فكان ثمن دماغ جديدة أرخص بكثير وأهو مسلكين بالعافية بنسخة الدماغ القديمة
:)
أي نعم مش السطة لكن ساكنة