لا مجال للفرح مهما سعينا ونكشنا وادعينا
حتى يا ربي في مقتل الطغاة
جدل بيزنطي عن خسة قتله بعدما وقع في الأسر
وكلام كثير من باب العفو عند المقدرة
طب فين من قتل يقتل ولو بعد حين
فين العين بالعين والسن بالسن
بيقولوا بحكم محكمة
طب مش المحاكم بتحكم بالأدلة والعقول
وكل هذا مش محتاج دليل على حبه أقصد ظلمه
وعلى رأي المثل قليل البخت يلاقي العظم في الكرشة
لا سبيل لأن تترك الناس الغلبانة لتفرح ولا حتى بمقتل طاغية وتحرر أرض وشعب
أمور مستفزة
رغم انه أسبوع رحمة الله فيه كانت قريبة منا بإطلاق الأسرى وسحق رأس الأفعى
ويزعل المهم براحته خالص
يا ويله من حسابه