يا ترى هل نعود لما مضى ونشق ما تراكم عليه من خبرات وسنوات أم من الأفضل تجاهل الماضي والي عاشوا فيه وننسى حكاية من أنجز ومن لم ينجز
تطاردنا اليومين دول دعاية صابونة تؤخر الشيخوخة بإقرار الزميلات القديمات للزبونة المخلصة بأنها لم تتغير خلال ما يعرف بالريونين أو عودة اللقاء من المضحك أن أتعرض شخصيا لمحاولة جري لمثل عودة اللقاء
وأستخدم كلمة شخصيا هنا ليس للأهمية ولكن من باب السخرية فبعد خمسة وعشرين عاما -والله الرقم صحيح - تراسلني من كانت أنتيمتي في الإعدادية ومعرفتي في الثانوية وجعلتني عدوتها في الجامعة ويبدو أن وقع السنين على ذاكرتها كان أقوى منه علي فنسيت أنها خاصمتني
تقول في عنوان الرسالة صديقة تتمنى أن تذكريها كما تذكرك
سمعت أنك تعملين... وتعيشين في... أما أخبارها فأنها متزوجة منذ 15 عاما -والدقة مطلوبة في العدد- وعندها ولد وثلاث بنات
وبغض النظر عن كل اللمز في الرسالة لتبجيل إنجازاتها لا أجد في نفسي رغبة في التواصل معها
ما رأيكم أطنشها بحكم أني لا أجاريها في الإنجازات ونسيب الماضي في حاله ولا؟؟؟؟
وعليه قررت أن أسألكم