وجدت ورقة مطوية على طاولة شغرت حالا في مقهى مزدحم نفضتها بدافع الفضول والملل لأني كنت وحيدة وقررت أن أدلل نفسي بكوب من الشكولاته الساخن والميزان والمجتمع يضربوا رأسهم في .... أو يدوروا وشهم الناحية الثانية
!!!!!
كانت الورقة رسالة مطوية دون مغلف مكتوب على أحد جوانبها "منها إليه" لم تحمل في داخلها البداية المعتادة بل "القشة الأخيرة" عنوان في منتصف الصفحة
سأنقل لكم الرسالة بدل وصفها لعله يكون أكثر إمتاعا وأمانة
قفشة صغيرة كانت القشة الأخيرة وضعت نهاية لعلاقة؟ لصداقة؟ لاحتياج؟ لانجذاب؟ لا أعرف ما أقول فأنا لا أعرف كيف تصفنا أو تفكر بنا معا... وبما أنها نهاية لن يشغلنا ما كنا عليه فتعاملنا اتخذ اتجاهات غير المنوية له
not intended directions .
سعيدة أن ساعدتك لتجاوز محنتك ولكني الآن سأضع نهاية لحكاية لا تعجبني مفضلة الاحتفاظ بصورة مشرقة لانجذابنا وانسجامنا قبل أن يحوله صراعك مع ذاتك بين أولوياتك إلى شيء صدئ وكما تكرر دائما أنا عظمة كبيرة مش حمل بهدلة أو تريقه أو وقفة في طوابير المعجبات..... أتركك سعيدا مشرقا ومستقرا.
ولو في يوم غلبني شوقي وضعفي أبقى خليك جنتل وطمني عليك
تقدر تكلمني لو تحب ولازم تكلمني في عيد الفطر وعيد الأضحى ورأس السنة الميلادية والهجرية والصينية وعيد الأم وذكرى ميلادك وميلادي وأي وقت تحس أنك مخنوق ومتضايق فأنا يسعدني أني عظمة صلبة تسند نفسك عليها يا إنسان
!!!!!
يا ترى إيه كان أصل الحكاية وكانت حلوة ولا ملتوتة في النهاية؟؟ هل وصله الخطاب؟؟ أم أنها تركته وراءها ليجده في مكانهم ولم يأت هو في الميعاد؟؟
هل هي رومانسية دقة قديمة ساب الخطاب وجري عليها ولا هو فعلا مستهتر ولم يبالي بعرض الرسالة لألف عين؟؟ كثيرة هي الأسئلة التي تبقى في الحياة دون جواب!!! طب ليه؟!
هل تجاهل الرسالة وقرر أن يكمل من حيث يقف وستعود لتسحب الرسالة ولكنه لم يحسب حساب الحداية اللي نطت في وسط الحكاية ولقطت الرسالة وعملت فيها مقالة؟؟
هل أترك الرسالة ورائي؟؟ قد يظن أحد أني مرسلتها!! ومين ده يا بابا اللي يقدر يزوغ مني أو يقاومني!! ثم مش أسلوبي رسالة أنا أبعت اثنين حلوين من اللي بيطلعوا خلف المهمين ولابسين نظارات سودا حتى لو الموضة بني يوضبوه...طب فرضا هو لسه بدري على معاده وأحسن أترك الرسالة!! كيف أترك مشاعر إنسانة عارية مرمية في مقهى!!! لله الأمر طلبت واحد هوت شوكلت ثاني عشان اعرف اخذ قرار ممكن حد يساعدني؟؟
!!!!!
يا ترى إيه كان أصل الحكاية وكانت حلوة ولا ملتوتة في النهاية؟؟ هل وصله الخطاب؟؟ أم أنها تركته وراءها ليجده في مكانهم ولم يأت هو في الميعاد؟؟
هل هي رومانسية دقة قديمة ساب الخطاب وجري عليها ولا هو فعلا مستهتر ولم يبالي بعرض الرسالة لألف عين؟؟ كثيرة هي الأسئلة التي تبقى في الحياة دون جواب!!! طب ليه؟!
هل تجاهل الرسالة وقرر أن يكمل من حيث يقف وستعود لتسحب الرسالة ولكنه لم يحسب حساب الحداية اللي نطت في وسط الحكاية ولقطت الرسالة وعملت فيها مقالة؟؟
هل أترك الرسالة ورائي؟؟ قد يظن أحد أني مرسلتها!! ومين ده يا بابا اللي يقدر يزوغ مني أو يقاومني!! ثم مش أسلوبي رسالة أنا أبعت اثنين حلوين من اللي بيطلعوا خلف المهمين ولابسين نظارات سودا حتى لو الموضة بني يوضبوه...طب فرضا هو لسه بدري على معاده وأحسن أترك الرسالة!! كيف أترك مشاعر إنسانة عارية مرمية في مقهى!!! لله الأمر طلبت واحد هوت شوكلت ثاني عشان اعرف اخذ قرار ممكن حد يساعدني؟؟