احترت أسميها ساعة حلوة ولا ساعة تفاؤل
ممكن تقرروا بعد القراءة إن كانت حلوة أو متفائلة
هل تؤمنون بالنهايات السعيدة؟؟؟
سألتني عزيزتي هذا السؤال وبمنتهى الصراحة مع انتشار كل الأمراض الاجتماعية بيننا..... ونشرات الأخبار أمامنا.... وتوالي الصدمات على رؤوسنا ..... ما زلت أومن بالنهايات السعيدة
!!!!!!!!
أنا مندهشة من نفسي أكثر من أي حد وقبل أن تهاجموني دعوني أقدم عرائض الدفاع فلن تكونوا أرحم من عزيزتي صاحبة السؤال
أقر بإيماني بالنهايات السعيدة بسبب أسأل الله أن يقيض روحي وينهي وجودي البشري البائس قبل أن أخسره وهو إيماني بكرم الله ورحمته... أليس هو الكريم؟؟
إذن بعد كمية من الاحباطات والصائب والرزايا لا بد من رشة عطاء وهبات تنسجم وكرمه
بعيدا عن حياتنا الشخصية وأخبارنا العربية السياسية والاجتماعية انظر من بعيد... قد تحتاج أن تأخذ أيضا خطوة أبعد لغاية تاريخ البشرية ولو صدق أهل التاريخ من العصر الحجري إلى العصر الحديدي أليس انتهاء زمن الرؤوس الحجرية للحراب بداية لصناعة الرؤوس الحديدية والتي هي أفضل!!!!!كما أن صناعتها ساهمت في تشغيل عدد أكبر من الناس يعني ساهمت في حل مشكلة البطالة الموجودة في العصر الحجري
نهاية الأمراض الانتصار عليها بالدواء في المرحلة الأولى......... وحتى الموت يعتبر انتصارا عليها فعندما أموت ينتهي مرضي فما من مرعى له بعدي
لو بقيت أسرد الأمثلة والأدلة على أن النهايات دائما سعيدة لفاض الفضاء بكلماتي وشعرت بالملل مني
ماذا عن التعاسة؟؟ التعاسة الحقيقية أننا نجهل ما هي السعادة الحقيقية ومتى تأتي
أعزائي انتظروا غدا فهو يوم جديد ... أحلام جديدة .... صفحات رحمة وعطاء من رب كريم لا نعرف ما تحمل معها
!!!؟؟؟؟؟
لا تتفاءل أبداااااااا...... فقط..... لا تعبس في وجه يوم جديد عله يكون يوم سعيد
ولله حكمة من قال لا تقل عن أحد أنه سعيد حتى يموت !!!!تذكروا أن ربكم كريم والنهايات دائما في رحابه سعيدة وحتى نحن معشر المكتئبين لنا ساعات نشرق فيها ونتفاءل ولا أنت لك رأي ثاني؟؟؟؟؟