Monday, February 23, 2009

ساعة عودة


يا ترى هل نعود لما مضى ونشق ما تراكم عليه من خبرات وسنوات أم من الأفضل تجاهل الماضي والي عاشوا فيه وننسى حكاية من أنجز ومن لم ينجز

تطاردنا اليومين دول دعاية صابونة تؤخر الشيخوخة بإقرار الزميلات القديمات للزبونة المخلصة بأنها لم تتغير خلال ما يعرف بالريونين أو عودة اللقاء من المضحك أن أتعرض شخصيا لمحاولة جري لمثل عودة اللقاء
وأستخدم كلمة شخصيا هنا ليس للأهمية ولكن من باب السخرية فبعد خمسة وعشرين عاما -والله الرقم صحيح - تراسلني من كانت أنتيمتي في الإعدادية ومعرفتي في الثانوية وجعلتني عدوتها في الجامعة ويبدو أن وقع السنين على ذاكرتها كان أقوى منه علي فنسيت أنها خاصمتني
تقول في عنوان الرسالة صديقة تتمنى أن تذكريها كما تذكرك
سمعت أنك تعملين... وتعيشين في... أما أخبارها فأنها متزوجة منذ 15 عاما -والدقة مطلوبة في العدد- وعندها ولد وثلاث بنات
وبغض النظر عن كل اللمز في الرسالة لتبجيل إنجازاتها لا أجد في نفسي رغبة في التواصل معها
ما رأيكم أطنشها بحكم أني لا أجاريها في الإنجازات ونسيب الماضي في حاله ولا؟؟؟؟
وعليه قررت أن أسألكم